الدراسة الأولى:
فيما يتعلق بعدد ساعات اليوم يقول العلماء إن الوقت الذي تحتاجه الأرض لتدور حول محورها دورة كاملة يختلف بحدود جزء من المليون من الثانية كل يوم.
ولكن كيف تمكن العلماء من ملاحظة هذه الظاهرة:
أن الساعة الأدق في العالم التي تحدد التوقيت لباقي الساعات حول العالم لا تستند في قياس الوقت الى دوران الأرض وأنما الى حساب ذري لا يتغير البتة وهي موجودة في برونفسيك بجمهورية ألمانيا الأتحادية وهي من الدقة من حيث قدرتها على حساب واحد على مليون من واحد على مليون من الثانية و بذلك تستطيع أكتشاف الشذوذ في دوران الكرة الأرضية.
ويقول الفيزيائي توم اوبريان من المعهد الوطني الاميركي للمقاييس والتكنولوجيا انه في الوقت الذي تكون فيه بعض الأيام اقصر من المتوسط فان دوران الأرض حول نفسها يميل إلى التباطؤ على المدى البعيد، ما سيؤدي في النهاية إلى إطالة اليوم.
ويقول العلماء انه لديهم اليوم بيانات موثوقة عن سرعة دوران الأرض حول نفسها، اعتمادا على ملاحظاتهم عن موقع الشمس في السماء أثناء كسوف الشمس وعلى مدى ال2500 سنة الماضية.
ويؤكد العلماء انه خلال هذه الفترة أصبح اليوم يزداد طولا كل عام بزمن يتراوح بين 15 جزءا من المليون و25 جزءا من المليون من الثانية ،ويقولون انه حتى بحساب التباطؤ الأكبر، فان الأمر يتطلب 140 مليون سنة لتكمل الأرض دورانها حول نفسها في 25 ساعة، أي ليصبح اليوم 25 ساعة.
الدراسة المثيرة للجدل:
يقول بعض العلماء أن الدراسات أثبتت أنه سيصبح في اليوم 25 ساعة عوض 24 ساعة والسبب في ذلك هو استخدام العدد الكبير للمراوح الهوائية التي تنتج الطاقة الكهربائية المنتشرة في العالم والتي تتسبب في تخفيض سرعة دوران الأرض حول محورها مما سيؤدي إلى إطالة اليوم.وكالعادة هذه الكارثة هي من صنع الإنسان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق